محمد إسماعيل يشارك بتحدي “الصورة الإيجابية” بصورة مع الراحل علي الزقوزي
يواصل موقع “ريميسا”، تدشين حملته للتوعية ومكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، في إطار القيام بالدور الاجتماعي الواقع على عاتق كافة المؤسسات الليبية، لاتخاذ إجراءات احترازية للحد من انتشار هذا الفيروس القاتل.
وأطلق الموقع الرياضي الليبي الأول، حملة جديدة بعنوان “الصور الإيجابية”، تهدف للمنافسة لاختيار أفضل الصور الخاصة بهم، والتي قد تصبح مصدرا للبهجة والتفاؤل بين جموع الشعب الليبي، وسط الأحداث الصعبة التي يمر بها العالم حاليا، جراء جائحة كورونا.
اللاعب محمد إسماعيل، النجم السابق لفريق نادي المدينة، قبل التحدي وشارك الجمهور ذكريات إحدى الصور الرياضية التي تجمعه مع النجم الراحل على الزقوزي .
ونشر نجم المدينة محمد إسماعيل صورة رياضية عبر صفحته الشخصية على موقع “فيس بوك” وروى قصة هذه الصورة قائلا: “هذه الصورة معي اللاعب الكبير والمدرب القدير عمي علي الزقوزي كما يحب مناداته لما كنا معه في الأشبال بمدرسة الجيل الصاعد لكرة القدم التي كان يشرف عليها سنطرق لها في احد المنشورات القادمة”.
وأضاف :”أخذت هذة الصورة عام 1979م بعد ايقاف الكرة في ليبيا نتيجة سياسة متعجرفة من القذافي، أقيمت مباراة بين منتخب دوري نادي اتحاد الشرطة الذي نظمه الأستاذ المرحوم فتحي نديم، وكنت ضمن المنتخب مع صديقي خالد قنبور من ملتقي قرجي في تلك الفترة لخوض مباراة مع منتخب طرابلس الذي ضم الهاشمي بعد عودته من الاصابة والجهاني وعبدالسلام محمد والمرحوم البسكي وحمودة احبيل وسالم النفاتي والتكماك وابراهيم سعيد وخليفة ابونوارة ولعب عمي علي لبضع الدقائق ضيف شرف للقاء الودي وعلي الاسود، أتذكر من منتخب دوري الشرطة مصطفي الفاصوليا رحمة الله عليه والحرس خالد بن يزة وجمال المليان وزكريا المجراب ولا اتذكر البقية”.
وتابع: ” انتهي اللقاء بفوز منتخب طرابلس بنتيجة ثقيلة برباعية مقابل لا شئ سجل البسكي هدفين والله أحد الاهداف احرزه من تسديدة قوية من خارج المنطقة حتي وقتنا الحاضر اتذكره جيدا واني في اللعب احدث نفسي وقلت لما كان في عز عمره ماذا كان يفعل للامانة حصلوا علينا وتعلمنا منهم اشياء كثيرة جدا وسعدت وغمرتني الفرحة باللعب أمام هؤلاء النجوم اللي كنت اشاهدهم ونعمة من ربي وجدت نفسي العب معهم وعمري لم يتجاوز ثمانية عشر سنة”.
وأختتم بالقول: “فعلا ذكري جميلة وستبقي في ذاكرتي كالوشم شكرا عمي علي علي ما قدمته لي خلال تواجدي معك في المدرسة اللهم اغفر له وارحمه”
