الرياضة العالمية

مدرب الغابون: مصر الأقوى في المجموعة ومعلوماتي قليلة عن المنتخب الليبي

زين العابدين بركان

أكد الفرنسي باتريس نوفو مدرب منتخب الغابون الحالي أن فريقه مقدمٌ على مشاركات صعبة في تصفيات كأس العالم لأنه يقع في مجموعة صعبة يتقدمها منتخب مصر، مؤكدًا أنه أقوى منتخبات المجموعة ولديه لاعبون من الطراز الأول، على رأسهم محمد صلاح.

وقال في تصريحات لبرنامج “ملعب أون تايم” على قناة أون تايم سبورتس: لدينا لاعبون من الطراز الأول أيضًا ومحترفين في تركيا وإنجلترا على رأسهم أوباميانج، ومن المهم إحراز نتائج جيدة وتجميع نقاط للتأهل إلى كأس العالم، وهناك أكثر من 15 محترفًا في منتخب الغابون، ولدينا فرصة للتأهل بشرط أن نقدم كل ما لدينا في المباريات، وذلك من خلال اللاعبين المميزين بالمنتخب.

وأضاف: لدي فكرة جيدة عن منتخب مصر وأتابعه بصفة مستمرة، وأرى أن لديه الأفضلية في تصدر المجموعة لكن لن نكون لقمة سائغة.

أما بالنسبة لمنتخب أنغولا، فسبق له وتأهل إلى نهائيات كأس العالم في (2006) وهو فريق ليس بالسيئ خاصةً أنه يملك لاعبين جيدين في الشقّ الهجومي ويعتمدون على الأسلوب الجماعي، ومن الممكن أن يحقق نتائج إيجابية في تلك المجموعة.

بينما يعدّ منتخب ليبيا أقل الفرق مستوى في المجموعة، وبحسب معلوماتي؛ فإن لديه عددًا قليلاً من اللاعبين المحترفين ولا أملك معلوماتٍ كافيةً عنه ولكن ربما ينجح في تحقيق نتيجة جيدة في بعض المباريات بالتصفيات.

وأكد الفرنسي باتريس نوفو المدير الفني لمنتخب الغابون صعوبة المنافسة في المجموعة، مشددًا على أن المنتخب سيُقاتل من أجل المنافسة على الصعود لصدارة المجموعة، ومن ثم الوصول لكأس العالم، لافتًا إلى أن مشوار التصفيات طويل ويحتاج إلى بذل كل الجهد والمثابرة.

و بدأ باتريس مهمته الأفريقية في عام 1999 عندما وافق على تدريب منتخب النيجر قبل الانتقال إلى تونس وتدريب النادي الأولمبي حتى رحل عنه في 2001.

ترك نوفو، أفريقيا واتجه إلى الصين لتدريب نادي زوهاي أنبينج في عام 2003 قبل العودة إلى القارة السمراء مرة أخرى في عام 2004 وتدريب منتخب غينيا الذي شهد أفضل فترات مسيرته وشارك معه في بطولة كأس أمم أفريقيا 2006 والتي حقّق خلالها انتصارات مهمة على حساب منتخبات جنوب أفريقيا وزامبيا وتونس بثلاثية قبل أن تتوقف مسيرته أمام السنغال.

بعد مرور سنة واحدة؛ قرر النادي الإسماعيلي التعاقد مع الفرنسي المميز لكن تجربته لم تستمر كثيرًا بفسخ التعاقد عام 2007 قبل العودة للمنتخبات الأفريقية وتدريب منتخب الكونغو الديمقراطية في الفترة من 2008 وحتى 2010 حتى جاء للدوري المصري في تجربته الثانية مع نادي سموحة.

ظل نوفو بعيدًا عن التدريب لمدة عاميْن حتى تعاقد على تدريب منتخب موريتانيا في الفترة من 2012 وحتى 2014 قبل الانتقال إلى تجربة جديدة في قارة أمريكا الشمالية وتدريب منتخب هايتي في عام 2015، ثم انتقل إلى الجانب الشرقي من الكرة الأرضية، وتحديدًا في قارة آسيا لتدريب منتخب لاوس في عام 2018،

وفي العام نفسه؛ عاد باتريس إلى القارة الأفريقية مرة أخرى عن طريق أحد أشهر الأندية الأفريقية وهو حوريا كوناكري في الدوري الغيني، والحاصل من قبل على دوري أبطال أفريقيا عام 1978 ولمدة موسم واحد، حتى رحل لتدريب منتخب الغابون في مارس 2019.

وتولى نوفو مهمة تدريب منتخب الغابون في منتصف عام 2019 ونجح في قيادة المنتخب الغابوني للتأهل لنهائيات بطولة أفريقيا والتي ستُقام في الكاميرون عام 2021 إلى جانب التحدي الأكبر الذي ينتظره وهو المنافسة على صدارة مجموعته ضمن تصفيات المونديال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى