اراء

موريتانيا دورة رباعية

لايك

ما أن انتهت بطولة أمم أفريقيا 33في الكاميرون وحصلت السنغال على بطولتها حتي فتحت المنتخبات ملف التقييم لمردود منتخباتها الفني، وماذا قدمت، وماذا تريد، وما هو برنامجها، منتخبات جددت مثل غامبيا التي قدمت وجهًا طيبًا في البطولة ومثلها مالاوي مع الروماني وأخرى اختارت التغيير إما عن طريق الإقالة أو الاستقالة والنتيجة واحدة مرحلة جديدة بغض النظر عما سوف يحدث مثل إقالة البرتغالي كونسيساو مع منتخب الكاميرون الذي تنتظره مواجهتان حاسمتان مع الجزائر وهذا يقودنا للمنتخب الموريتاني الذي بداء مشروعه مع الفرنسي مارتينز ونجح في الوصول إلى الكان والشان وتحول منتخب المرابطون إلى بعبع وإلى منتخب هيبة وقيمة ورقم صعب ثم رحل مارتينز واتوا بمدرب فرنسي آخر أضاع خارطة طريق التفوق ومعه تبددت أحلام الجمهور الموريتاني فلم يقف السي أحمد رئيس الجامعة الموريتانية مكتوف الأيدي الذي تابع العرس الأفريقي والتقط مدربًا مجتهدًا اجتهد مع جزر القمر وقدم فريقًا مكافحًا ولونًا مميزًا وهو السيد عبدالنور ولأنه إداري فاهم يعرف ماذا يفعل أعلن عن دورة رباعية ستنطلق في العشرين من مارس في يوم الفيفا داي، طبعًا منتخبنا سيشارك بدون لاعبي الاتحاد والأهلي طرابلس ولا بعض المحترفين يعني سنقدم خدمه لموريتانيا لتحسين تصنيفها ولتمنح فرصة التعرف على مستواها من قبل السيد عبدالنور، يعني الخاسر الوحيد في هذه الدورة هو نحن دون أعمدة المنتخب في الاتحاد والأهلي طرابلس دون المحترفين مثل المعتصم المصراتي ودون المدرب الجديد ودون الدوري الذي سيطاله التأجيل .

ماذا أقول لا شيئًا جديدًا إلا إزعاج جديد لجمهورنا الذي ينتظر الخير الذي سيأتي، وهو حيلاقيها منين ولا منين؟

عياد العشيبي

كاتب ليبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى