الرياضة العالمية

“ميسي” يتفوّق على “أنيستا ومودريتش” كأفضل صانع ألعاب.. و”رونالدو” الـ 12

أثبت ليونيل ميسي أنه أفضل لاعب، بعد اختياره كأفضل صانع ألعاب في العالم في العقد الماضي.

نجم “برشلونة”؛ تم اختياره بشكل مريح كأكثر المبدعين إنتاجية على مدار السنوات العشر الماضية، وفقًا للبيانات التي جمعها الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم “IFFHS”.

في كل عام، يمنح الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم جائزة لأفضل صانع ألعاب باستخدام الإحصائيات لتحديد الفائز في نظام النقاط.

هذا النظام؛ يمنح 20 نقطة للمركز الأول و19 نقطة إلى المركز الثاني وهكذا، وقد جمع إجمالي كل لاعب سنويًا بين عامي 2011 و 2020 للمساعدة في تتويج أفضل 20 صانع ألعاب، مع فوز “ميسي”، بهامش واضح.

تمكن الفائز بالكرة الذهبية ست مرات، والذي حصل على جائزة أفضل صانع ألعاب في الأعوام 2015 و 2017 و 2019، من حصد 174 نقطة رائعة خلال فترة التسع سنوات، وكان زميله السابق في برشلونة أندريس إنييستا هو أقرب لاعب له بـ 127 نقطة.

احتلّ لوكا مودريتش، الذي أصبح اللاعب الوحيد الذي كسر قبضة “ميسي وكريستيانو رونالدو”، الخانقة على الكرة الذهبية في 2018، المركز الثالث على منصة التتويج برصيد 113 نقطة.

أما بالنسبة لنجم “مانشستر سيتي”، كيفين دي بروين، الذي يعتبر أفضل صانع في الدوري الإنجليزي الممتاز، فقد احتلّ المركز الرابع بفارق عشر نقاط عن الكرواتي.

وأكمل توني كروس المراكز الخمسة الأولى، فيما احتل زميله في “ريال مدريد”، إيدن هازارد ، المركز السادس، بعد أن استمتع بأفضل سنواته مع “تشيلسي”.

واحتلّ مسعود أوزيل، “المنبوذ من أرسنال”، المركز الثامن متقدمًا على أمثال ديفيد سيلفا “المركز 13” كريستيان إريكسن “المركز 16″، الذي خاض مُنافسة مُباشرة كصانع ألعاب خلال العقد الماضي.

وبينما يستعد “رونالدو” لتحطيم الأرقام القياسية في تسجيل الأهداف مرة أخرى قريبًا جدًا، فقد فشل النجم البرتغالي في اقتحام المراكز العشرة الأولى حيث تواجد في المركز الـ 12 فقط في القائمة، بفارق نقطة عن “تشافي” الذي اعتزل في عام 2019.

“يايا توري وأندريا بيرلو وباستيان شفاينشتايجر”؛ هم لاعبون تقاعدوا في العقد الماضي، لكنهم ما زالوا يتصدرون قائمة العشرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى