الرياضة الليبية

نادي رفيق بصرمان يحيي الذكرى الـ 62 لتأسيسه بمشاركة أبرز رموزه ومؤسسيه وجماهيره الوفية

احتفلت أسرة نادي رفيق بصرمان وأحيت الذكرى الـ 62 لتأسيس النادي العريق وسط أجواء احتفالية رائعة، تميزت بحضور جماهيره ومحبيه وأبرز رموزه ومؤسسيه، الذين عاصروا مسيرة النادي العريق حيث ألقيت الكلمات بهذه المناسبة السعيدة، كما تم تكريم العديد من الشخصيات الرياضية التي قدمت الكثير للنادي وشبابه.

وبدأت فكرة إنشاء نادٍ رياضي بمدينة صرمان في مطلع عام 1959 بعد أن اجتمع نخبة من شباب مدينة صرمان، وقرروا إنشاء نادٍ رياضي يجمع شباب المنطقة، وتم إشهار النادي رسميًا تحت اسم النادي الأهلى بصرمان عام 1961.

وفي الموسم الرياضي 61 – 62، شارك الفريق في بطولة دوري الدرجة الثانية لبلدية الزاوية، ولعب الفريق أول مباراة رسمية أمام فريق الأولمبي وانتهت بفوز فريق الأولمبي بأربعة أهداف لصفر.

وعند صدور قرار إعادة اشهار الأندية الرياضية سنة 1973؛ تم إشهار النادي تحت اسم نادى رفيق، تيمنًا بشاعر الوطن أحمد رفيق المهدوي.

صعد فريق كرة القدم بالنادي لأول مرة إلى بطولة الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم بغلالاته الحمراء والسوداء في الموسم الرياضي 86 – 87 وخاض الفريق أول مباراة رسمية له أمام جاره فريق الأولمبي بملعب الزاوية، وأسفرت عن تعادل الفريقيْن بهدف لهدف.

واستمرت رحلة الفريق في دوري الكرة الممتاز، وحافظ على بقائه لعدة مواسم حيث حل في المرتبة السادسة في موسمه الكروي الثاني، ثم خامسًا في موسمه الثالث واستمرت مسيرته في الدوري الممتاز حتى الموسم الرياضي 95 – 96 حين هبط وعاد لدوري الدرجة الأدنى لكنه عاد من جديد في الموسم الرياضي 2000 – 2001 وحقق الترتيب السادس في ثاني موسم له بعد العودة من جديد واستمرت رحلته لخمس مواسم كروية متتالية ليهبط من جديد في الموسم 2006 – 2007.

وها هو يعود، مجددًا، بعد غياب دام قرابة عشر سنوات ليسجل تواجده بدوري الأضواء للموسم الثالث، تواليًا، وخلال مسيرته الطويلة مع مسابقات كرة القدم المحلية؛ كان رفيق ندًا وصنوًا للعديد من الفرق التي سبقته خبرة وتجربة وقدّم مواسم قوية كان خلالها، قريبًا، من التراتيب والمراكز الأولى.

نال الفريق كأس الروح الرياضية في الموسم الرياضي في الموسم الرياضي 88 – 89 وشهدت المواسم الكروية التي قضاها فريق رفيق في دوري الكرة الممتاز تألق وبروز العديد من نجومه أمثال حارس المرمى كمال الرباعي والمدافع الصلب فرج الصويعي والمهاجم العملاق حسين الجورني وعبد الحكيم نصر وجمال قاباج وعبد الوهاب نصر وعبد الرزاق المعيوفي ورضوان زقلم كما دافع عن الوان الفريق العديد من النجوم الكرة من أندية مختلفة أبرزهم خالد خميس وأيمن العقيلي وسليمان عبد الصادق وعمر داوود وأسامة الفزاني ويوسف السليني وبوعجيلة صولة وناصر عطية.

كما تولى مهمة تدريب الفريق العديد من المدربين من مدارس كروية مختلفة، فمن المدربين الوطنيين نذكر منهم، على الزقوزي ومحمد الخمسي وصالح صولة وعبد الحفيظ اربيش ومحمد احميدة.

زر الذهاب إلى الأعلى