الرياضة الليبية

نجم من غريان .. منصور عاكف فنان ورياضي يندر تكراره

أشع نجمه وتلألأ في ستينات القرن الماضي كواحد من ألمع نجوم سماء الرياضة المحلية، فنان بكل ما تحمله الكلمة من معنى، متعدد المواهب، مزج بين الإبداع في الفن الرابع والتفوق في المجال الرياضي بطلا في كرة الطاولة على مستوى مدارس طرابلس وقائدا لمنتخب ليبيا في الكرة الطائرة ورئيسا لنادي اتحاد غريان، أنه الفنان والرياضي المتميز منصور عاكف أمسيك الذي نوجز أهم محطات مشواره الرياضي والفني في التالي:

ولد بمنطقة السقأئف عام 1947 ولظروف خاصة انتقل الى طرابلس منتصف ستينات القرن الماضي، تحصل مع زميله مختار الدوكالي على بطولة المدارس على مستوى المنطقة الغربية عام 1962 عندما شاركا باسم مدرسة غريان الاعدادية الثانوية.

س

مثَّل مدرسة باب بن غشير في بطولة المدارس على مستوى طرابلس عام 1965، وتوج بطلا للمسابقة بعد فوزه في النهائي على الطالب عبدالرزاق الهوني من مدرسة جامغ عمورة الإعدادية.

 

بعد تميزه اللافت مع مدرسة باب بن غشير في الكرة الطائرة استقطبه الأستاذ محمد شلابي لنادي الوحدة، ولعب لفريق الوحدة لخمس مواسم وحمل شارة كابتن الفريق وبطولة طرابلس في أكثر من موسم .

 

بعد تميزه مع فريق الوحدة استدعاه المدرب بدرالدين المحجوب للمنتخب عام 1967، ولعب بجوار حسين البغدادي، المرحوم فتحي الصقر، فوزي الصقر، سليمان هدية، فوزي تبابة، مختار الدغري، والمخرج الرياضي محمد حفتر.

ش

خاض مباراته الأولى مع المنتخب كانت ضد المنتخب الجزائري في دورة المعرض الدولي وفقد المنتخب نتيجة المباراة تحت قيادة المدرب التونسي حسين بلخوجة.

أجمل مبارياته كانت ضد المنتخب التونسي في دورة ودية بتونس عام 1968، وفقد المنتخب نتيجة اللقاء بشوطين لصفر، وحظى بشرف حمل شارة كابتن المنتخب ضد المنتخب الجزائري في بطولة الشباب العربي بالجزائر عام 1968.

 

طلب من مدرب المنتخب الليبي محمود الفرناوي (مصري الجنسية) منحه راحة لدة أسبوع ووافق المدرب على منحه ثلاثة أيام فقط، ومنها غادر بتلقاء نفسه صفوف المنتخب بشكل نهائي.

 

بعد تميزه مع مدرسة باب بن غشير في النشاط المدرسي ضمه المرحوم المهدي أبوقرين لفرقة الأمل بطرابلس.

 

عاكف الفنان
 

مسرحية كاليجولا كانت أول عمل مسرحي له من إخراج محمد القمودي وتمثيل محمد الطاهر، وزهرة مصباح.

 

قدم في مشواره خمسة عروض مسرحية وهي كاليجولا والصدى والصوت، و”هو وهي” والشيطان .

 

ي

وتقمص دور البطولة في مسرحية زينب يوم 31| /7/ 1971 للمخرج عبدالله الزروق وبطولة حميدة الخوجة.

 

في عام 1978 عاد إلى مسقط رأسه مدينة غريان وشغل منصب نائب رئيس نادي اتحاد غريان، وترأس إدارة نادي اتحاد غريان في أول موسم له بالقسم الممتاز موسم 94 \ 1995 .

 

ترأس النادي في آخر موسم للفريق بالقسم الممتاز 97 \ 1998، ودعا عددا من وجهاء وأعيان وحكماء غريان لتحديد مصير النادي إما دعمه ماديا أو تجميد نشاطه فكان الخيار الثاني.

 

بعد عودة نشاط النادي ترأس مجددا رئاسته في أكثر من مناسبة منها موسم 2007 \ 2008 والذي صعد فيه الفريق الأول لكرة القدم من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية .
 

زر الذهاب إلى الأعلى