نيمار اكثر اللاعبين “سقوطا” بالملاعب.. لماذا “سقط” من قائمة الفيفا؟
واجه اللاعب البرايزيل نيمار أغلى لاعب في العالم، العديد من الانتقادات خلال نهائيات مونديال روسيا، بسبب أداءه الباهت من جهة وكثرة سقوطه من جهة أخرى، ومؤخرًا أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قائمته النهائية للاعبين العشر المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم، وكانت المفاجأة أن الاعب البرازيلي لم يستطع حجز مكانًا في القائمة، فهل استحق نيمار هذا التجاهل من “فيفا”؟
قرارات غير موفقة
من حق نيمار بناء مجد شخصي بعيدا عن عباءة وظل ميسي، ولكن هل كان قراره بمغادرة برشلونة أمر صائب؟ يرى كثير من المحللين أن قرار نيمار لم يكن موفقًا، ليس قرار بمغادرة برشلونة بحد ذاته وإنما اختيار الفريق الذي ينتقل إليه، فيرى كثير من المحللين أن نيمار لو اتخد القرار بالانتقال إلى فريق مثل مانشستر سيتي، كان سيعزز كثيرًا من نجاحه وحفاظه على تألقه، بالتواجد في أقوى دوريات العالم، والتنافس مع أفضل النجوم العالمية، واللعب تحت قيادة مدرب يقدم كرة جميلة تتناسب مع أسلوبه، مثل بيب غوارديولا.
موسم متأرجح
قدم نيمار موسم متارجح شهد فترات من الصعود والهبوط، ففي الوقت الذي كان باريس سان جيرمان يمني النفس بالحصول على دوري الأبطال بعد التعاقد مع نيمار في صفقة هي الأغلى في التاريخ بقيمة 222 مليون يورو، إلاّ أن النجم البرازيلي لم يذهب مع نادديه الجديد بعيدًا وودع البطولة مبكرًا في ثمن النهائي أمام ريال مدريد الإسباني.
من روسيا إلى الديار
كان يرغب نيمار في السير على خطى الأسطورة بيليه الذي أحرز اللقب العالمي ثلاث مرات مع السيليساو، إلا أن اللاعب فشل في تحقيق اللقب وشهد مونديال روسيا آخر اخفاق وخروج منتخب بلاده من دور الثمانية بالسقوط أمام بلجيكا بنتيجة 1/2.
السقوط المتكرر
بعد خيبة البرازيلية بمونديال روسيا، لم يحقق نيمار سوى لقب واحد مثير للسخرية وهو أكثر اللاعبين سقوطًا، إذ حقق نيمار رقمًا قياسيًا في السقوط بإضاعته 14 دقيقة ببقائه على الأرض خلال مباريات منتخب بلاده بروسيا، بحسب القناة السويسرية “آر.تي.أس”.
معادلة المجد والمال
هناك لاعبين قلائل في عالم كرة القدم استطاعوا الجمع بين المجد الكروي والرصيد البنكي الضخم، ويبدو أن نيمار المحب للمال فشل في تحقيق هذه المعادلة المعقدة، ويعرض مشواره الكروي برمته إلى مآلات مجهولة.
