الرياضة العالمية

3 أسباب تمنح مالك توتنهام فرصةً لإقالة مورينيو

لدى توتنهام، حاليًا، ثلاثة أسباب لإقالة جوزيه مورينيو، مدرب الفريق، من منصبه، ولكن دانيال ليفي، مالك النادي، لم يصدر قراره، حتى الآن.

ومع وجود توتنهام في السباق على الفوز بثلاثة ألقاب في هذا الموسم حتى الآن، ولكن المستوى الذي يقدمه الفريق لا يشير إلى إمكانية تحقيق أي منها، وهو ما يجعل هناك ثلاثة أسباب؛ تجعل ليفي يُفكّر في استبعاد المدرب، البالغ من العمر 58 عامًا، بغض النظر عن كل ما حققه طوال مسيرته التدريبية في “مانشستر يونايتد وتشيلسي وريال مدريد وإنتر ميلان وبورتو”.

* أسلوب وطريقة اللعب

توتنهام؛ نادٍ يحتاج إلى كرة هجومية، وساعد ذلك في جعل ماوريسيو بوكيتينو يتمتع بشعبية كبيرة طوال فترة تدريبه في الوقت المناسب، حيث شهد أسلوب الحماسة الأرجنتيني ارتفاع أسهم النادي ووجوده في مكانة مميزة.

لكن في ظل حكم مورينيو؛ كانت الأمور سيئة، خاصةً بعد إصابة هاري كين، وكان توتنهام مثيرًا للإعجاب في بداية الموسم، حيث فاز في المباريات بأسلوب رائع مع كين وسون هيونج مين، اللذين أقاما شراكة رائعة.

ومع ذلك، فمنذ إصابة كين؛ تراجع توتنهام إلى فريق متوتر وممل للمشاهدة.

أمام تشيلسي، مساء الخميس، كانت النتيجة ثابتة، باستثناء الدقائق العشر الأخيرة عندما أطلق مورينيو العنان أخيرًا للاعبين.

لقد حصلوا على الكرة أقل مقارنة بخصومهم وخلقوا فرصًا أقل أيضًا، سبعة مقارنة بـ16 لتشيلسي، على الرغم من أن توتنهام لديه بعض من أفضل اللاعبين في دوري الدرجة الأولى.

تم التعاقد مع مورينيو لأنه فائز؛ لكن كرة القدم السلبية التي استخدمتها فرقه على مرّ السنوات بدأت تبدو قديمة، فقد كانت ناجحة في السنوات السابقة، ولا يبدو أنها ستنجح الآن.

* اضطرابات خلف الكواليس

نهج مورينيو القتالي؛ هو ما يجعله شخصية رائعة، إلا أن أساليبه يمكن أن تكون موضع شكٍّ.

ولا يبدو مورينيو سعيدًا بمجموعته الحالية من لاعبي توتنهام، وديلي آلي وجاريث بيل على وجه الخصوص، وهما في نظر ليفي، يُمثّلان أهمية وإضافة ضخمة للفريق، في الوقت الذي لا يحب المدرب الاعتماد عليهما، حيث شارك آلي لوقتٍ قليلٍ للغاية مع الفريق هذا الموسم، وهاجمه مورينيو أكثر من مرة.

أما جاريث بيل؛ فقد حلم ليفي كثيرًا بإعادته الى الفريق منذ انتقاله إلى ريال مدريد في 2013، وعندما عاد بالفعل يكاد يُشارك في المباريات، حتى مع إصابة كين.

* التاريخ يعيد نفسه

سيكون من الخطأ النظر إلى الماضي للتنبؤ بالمستقبل، لكن التاريخ يشير إلى أن مورينيو بدأ في الانهيار مع توتنهام، كما فعل في تشيلسي ومانشستر يونايتد سابقًا.

في تشيلسي، لم يكن قادرًا على التغلّب على عدم الحصول على اللاعبين الذين أرادهم.

وكانت هناك مشكلةٌ مماثلةٌ في يونايتد، حيث أقيل مورينيو بعد أن هاجم إد وودوارد؛ لفشله في التعاقد مع هاري ماجواير.

في توتنهام، لم يثير ضجةً كبيرةً بعد، لكن هناك علامات تحذير، فكانت تعليقاته حول موقف بعض اللاعبين بمثابة ناقوس خطر.

وقراره عدم الردّ على سؤال بشأن بيل، يشير إلى أن صبره بدأ ينفد، حيث كان رده: “أنت لا تستحقّ إجابة”.

يدعم توتنهام، مورينيو في الوقت الحالي، ومن غير المُرجّح أن يُطيح به، بينما هناك ألقاب يمكن الفوز بها، حيث يستعد النادي لمواجهة مانشستر سيتي، في نهائي كأس الرابطة في أبريل، لكن أسباب إقالته بدأت تتراكم، والوقت وحده هو الذي سيُحدّد ما إذا كان قادرًا على تغيير الوضع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى