ما الذي يحدث وماذا يدور في كواليس اتحاد الكرة؟ وهل ما يتردد من أنباء أن لا هبوط وزيادة الفرق ليصل العدد إلى ثلاثين أو ثمانية وعشرين، المهم دسكة كل موسم مقترح مكتوب في ورقة، الورقة تلف وتأخذ دورة في أرجاء الوطن ثم تتحول إلى حجاب فقي، ويبدأ استقطاب بعض اتحاد الكرة ومن ثقب الباب تتصدر الورقة بنود الاجتماع، ومنها هكذا حال الكرة الليبية مع هذا الاتحاد، أما خلافات على السفر ومن يكون في الدوحة أو إلغاء الهبوط وزيد عدد الفرق تحت شعار أكثر زيت حلا زميته، تماسيح تسيطر على المشهد الكروي يمارسون وصاية غريبة وعجيبة تفضي إلى هلاك وتخلف الكرة، المهم خلط الأوراق وبث الفرقة بين أعضاء المكتب التنفيذي بمقترحات لا تغني ولا تُسمن، وهنا نتساءل ما الاستفادة التي تجنيها بعض الأندية الكبيرة والمحترمة في مؤازرة هذه المقترحات الهدامة، ولماذا نفس الأشخاص ونفس الأدوار ومتى تختفي هذه الوجوه التي تربك المشهد وتضغط على صناع القرار الكروي بأن يتخذوا قرارت فيها عبث وجهل، وهل اتحاد اللعبة سيرضخ للضغوط ويمضي في طريق هؤلاء المسيطرين على كل شيء، نسأل الله أن يخلص كرتنا منهم.
