أتالانتا ونابولي يتنافسان على مُواجهة يوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا الليلة
بعد تعادلهما دون أهداف في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي؛ يصطدم فريق أتالانتا بنظيره نابولي اليوم الأربعاء، ضمن مُنافسات إياب نصف نهائي كأس إيطاليا.
يسعى نابولي، حامل اللقب إلى اتخاذ خطوة أخرى نحو الاحتفاظ باللقب، في حين يُحاول أصحاب الأرض الحفاظ على حلمهم بالفوز بأول كأس منذ 60 عامًا تقريبًا.
وعانى الفريقان، اللذان يتنافسان على مُواجهة يوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا في مايو المقبل من نتائج غير مرضية في هذا الأسبوع، في مُواجهات في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وكانا على وشك الفوز.
وبدأ أتلانتا، على أرضه، مباراته أمام تورينو بقوة كبيرة بعد تقدمه “3-0″، قبل مرور نصف ساعة، حيث وضعت أهداف يوسيب إيليتش وروبن جوسينز ولويس موريل، تقدمًا صعبًا على ما يبدو.
ومع ذلك، تحوّل فريق تورينو، تحت قيادة المدرب الجديد ديفيد نيكولا، ثم نجح في تحقيق التعادل الثالث على التوالي.
بعد هذه النتيجة الانكماشية، يجب على لاعبي أتالانتا الوقوف بسرعة على أقدامهم لثاني لقاء من ثلاثة لقاءات مع نظرائهم في نابولي هذا الشهر، ومباراة اليوم في الإياب، وستتبعها مباراة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
ربما تكون مباراة الذهاب من نصف النهائي قد انتهت بنتيجة “0-0″، على ملعب دييجو مارادونا، لكن أتالانتا كانت لديه أفضل فرص التهديف، حيث أنقذ عدة تصديات من حارس نابولي ديفيد أوسبينا.
على الرغم من ضياع فرصة انتزاع ميزةٍ ثمينةٍ من الأهداف خارج الأرض؛ سيظل فريق جيان بييرو جاسبريني هو المرشّح الأوفر حظًا اليوم، لكن يمكنه توقع صراعٍ قويٍ مع نابولي، الذي يتساوى معه في النقاط برصيد 37 نقطة في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
من غير المتوقع أن يحتفظ المدرب الزائر جينارو جاتوزو، بالخط الخلفي المكوّن من ثلاثة لاعبين، الذي استخدمه في نابولي، خاصةً أن كاليدو كوليبالي غائبٌ بسبب فيروس “كورونا”.
يجب أن يتقدم الثنائي المدافع أمير رحماني ونيكولا ماكسيموفيتش بدلاً من ذلك، بالنظر إلى أن كوستاس مانولاس سيغيب عن الملاعب حتى نهاية الشهر.
لا يزال فوزي غلام في الحجر الصحي مُستبعدًا، حيث يشكّ في بدء درايس ميرتنز وفابيان رويز، اللذين عادا للتو من العزلة الذاتية.
من المُرجّح أن يتعاون تيموي باكايوكو مع بيوتر زيلينسكي وإلجيف إلماس في خط الوسط، في حين يبقى أن نرى ما إذا كان جاتوزو سيختار ثلاثي أمامي ضئيل، أم سيستمر مع أندريا بيتانيا، أو حتى فيكتور أوسيمين، باعتباره المُهاجم الصريح الأكثر حضورًا.
