شهدت تصفيات بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم 2002، أول وآخر مواجهة كروية رسمية جمعت المنتخب الليبي مع نظيره المنتخب الإسواتيني، حيث أوقعت القرعة منتخبنا الوطني ضمن المجموعة الأفريقية التاسعة التي ضمت إلى جانب منتخبنا الوطني منتخبات جمهورية الكونغو وإسواتيني وبوتسوانا.
وحل منتخبنا في ختام مشوار التصفيات في المرتبة الثانية خلف المنتخب الكونغولي، برصيد إحدى عشرة نقطة، ثم منتخبنا ثانياً برصيد عشر نقاط، وجاء المنتخب الإسواتيني برصيد ثماني نقاط، ثم منتخب بوتسوانا رابعاً برصيد ثلاث نقاط.
والتقى منتخبنا الوطني خلال هذه التصفيات بمنتخب إسواتيني الذي كان يُعرف وقتها باسم منتخب سوازيلاند، الذي تفوّق في مباراة الذهاب الأول على ملعبه بهدفين لهدف أحرزه اللاعب نادر الترهوني.
وقاد منتخبنا في هذه المباراة المدرب الإيطالي سكوليو، وهي آخر مباراة للمدرب الإيطالي بعد تجربة قصيرة مع فريقنا الوطني.
بينما حقق منتخبنا أكبر انتصار على حساب المنتخب الإسواتيني في لقاء الإياب بطرابلس، بنتيجة ستة أهداف مقابل هدفين، تناوب على إحرازها كلٌ من طارق التايب هدفين، وهدف لكلٍ من نادر الترهوني وأحمد سعد وخالد المرغني وعلي المليان.
وقاد منتخبنا الوطني في هذه المباراة المدرب الوطني أبوبكر باني، وهي آخر مباراة لمنتخبنا تحت قيادة المدرب بوبكر باني، حيث تسلّم المهمة الفنية من بعده المدرب الكرواتي إيليا.
وضمت تشكيلة منتخبنا في مباراة الإياب بطرابلس كلاً من: مفتاح غزالة لحراسة المرمى، وطارق التائب قائد الفريق وجهاد المنتصر وأسامة الحمادي وخالد المرغني وسامي القعيد ورمزي سويكر ومحمود مخلوف ونادر الترهوني وأحمد سعد ومرعي الرملي.
