الرياضة العالمية

إجراءات توفير الإنفاق المكثفة تنقذ ريال مدريد من خسائر فادحة

كشف ريال مدريد عن خسارته ما يقرب من 300 مليون يورو (355 مليون دولار) في الإيرادات خلال جائحة فيروس كورونا، حيث أعلنت إدارة النادي عن النتائج المالية.

ومع ذلك، أعلن لوس بلانكوس عن أرباح بعد الضرائب بلغت 874 ألف يورو لعام 2020-2021، فيما يعتبر ارتفاعًا من 313 ألف يورو في السنة المالية السابقة.

وبموجب هذه الأرقام، سيكون النادي أحد الأندية الكبيرة القليلة في أوروبا التي لم تتكبد خسائر ضخمة في هذيْن العاميْن، بالنظر إلى الخسائر التشغيلية المتراكمة من قبل الأندية الأوروبية بين عاميْ 2019-20 و 2020- 21 والتي ستقترب من ستة مليارات يورو “.

وعزا بيان الأداء المالي للنادي هذه النتائج إلى “إجراءات توفير الإنفاق المكثفة في كافة المجالات”.

وقالت إدارة ريال مدريد إن هذه الإجراءات كانت الطريقة الوحيدة للتعويض عن خسارة كبيرة في الإيرادات من تسعة أرقام.
وأضافت: كان علينا أن نضيف إليها خسارة الدخل الجديد الذي كان يمكن تحقيقه لو لم يكن الوباء موجودًا.

لم يوقع بطل أوروبا 13 مرةً، أي صفقة لصالح الفريق الأول في موسم 2020-21 أثناء بيع أشرف حكيمي وسيرجيو ريجيلون والسماح لجيمس رودريجيز بالمغادرة.

ولا يُنظر إلى ريال مدريد على أنه في موقف صعب مثل منافسه برشلونة، الذي يقترب من صفقة جديدة مع ليونيل ميسي ، لكن يجب عليه أولاً تقليل سقف الرواتب.

ولا يزال لوس بلانكوس، الذي يخضع ملعبه في سانتياجو برنابيو للتجديد، مرتبطًا بتحركات رفيعة المستوى لأمثال كيليان مبابي، لكن السطر الأخير في التقرير المالي لمدريد يبدو أنه يستبعد الإنفاق الكبير المفاجئ.

وقال النادي “فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي؛ تشير التوقعات الحالية إلى أن التعافي من تداعيات الوباء لن يكون فوريًا، وفي هذا السياق سيواصل النادي جهوده حتى الآن لاحتواء الإنفاق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى