“الأخضر” الوحيد بين فرق المربع الذهبي الذي لم يُتوّج باللقب

رغم مسيرته الكروية الطويلة في ملاعب الدوري الليبي الممتاز، التي بدأت وانطلقت خلال الموسم الرياضي – 76- 77 إلا أن فريق الأخضر هو الفريق الوحيد بين الفرق المتأهلة للمربع الذهبي، الذى لم يتذوق طعم البطولات على مستوى الدوري الليبي لكرة القدم.

ويتطلع الأخضر لتتويج مسيرته الناجحة هذا الموسم بحصد لقب ظل يبحث عنه طويلا، وتُعد هذه هي المرة الثانية التي يتأهل فيها الأخضر لمرحلة التتويج بلقب الموسم.

سبق أن تأهل الفريق لأول وآخر مرة في سباق المنافسة على التتويج في الدور السداسي، في الموسم الرياضي 2005 – 2006، برفقة فرق الاتحاد والأهلي طرابلس والتحدي والأولمبي والأهلي بنغازي، ونال وقتها الترتيب الثالث وهو أفضل ترتيب يحرزه الأخضر طوال مسيرته في دوري الأضواء.

بدأ أبناء البيضاء مشاركتهم في الموسم الرياضي 76 – 77، حيث صعد الفريق إلى بطولة دوري الدرجة الأولى الليبي، ثم هبط الفريق إلى بطولة دوري الدرجة الأولى في موسم 78 – 79، ثم عاد إلى الصعود سريعا.

غاب الفريق في ثلاثة مواسم خلال مواسم الثمانينيات، عاد بعدها من جديد في الموسم الرياضي 85 86، ليحافظ هذه المرة على مشواره قبل أن يغادر السباق في الموسم الرياضي 96 -97، ثم هبط في موسم 2001 – 2002 وفي الموسم 2002 – 2003 عاد الفريق للدوري الممتاز الذي يتواجد بملاعبه حتى الآن.

ومقارنة بمشوار الفريق طيلة المواسم الماضية فإن ما حققه الأخضر خلال المواسم الأخيرة، يُعد الأفضل في مسيرته مع المسابقة المحلية، حيث نال المركز الثالث مرة واحدة والمركز الرابع في أربع مناسبات.

ويبقى حلم تحقيق اللقب الأول لفريق الأخضر، حلماً قائماً في كل مشاركة لأبناء مدينة البيضاء، الذى يتأهب لخوض مرحلة التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه.