اراء

الخواجة

يونس الثابتالتصقت هذه التسمية بكل مدرب أجنبي يدرب خارج وطنه ودائمًا يكون أنصارها دعاة الوطنية ومنح الفرصة للمدرب المحلي.

العجوز الإسباني، خافيير كليمنتي، رفقة طاقمه التدريبي المتكامل؛ استطاع أن يقلب التوقعات ويتصدر مجموعة التصفيات وبنفس الأدوات.

لاعبون محليون ينشطون في الدوري المحلي أغلبهم مستواه متدنٍ والعمر أخذ منه سنوات، الخواجة الإسباني؛ بعث فيه الحياة، وجعله يحرز الأهداف ويتألق في الذود عن مرماه وأن يجعله نجم وسط الملعب، ويمكّن الآخر من التألق في مركز أصبح لسنوات نقطة ضعف حتى في الفوز وحصد النقاط.

كليمنتي، رفقة الإسبان؛ أحرج السودان رغم قصر المدة، وفاز على أنغولا والغابون، بمعسكر في بلاد الأتراك، لعب فيه أمام البدع وصغار العراق.

أن تسيطر على المجموعة وتعطي تعليمات وواجبات داخل الملعب وتطبق أفكارك وتدفع بلاعبين اعتقد الجميع أنهم في خبر كان، وتجلب مجموعة من الشباب يتألقون بين الحين والآخر ويؤكدون قيمة اللاعب الليبي في الميزان، وحتى المتألق ربما يجد نفسه على دكة البدلاء؛ لأن العجوز يفكر في النتيجة قبل الأداء.

الإسباني؛ أربك الجميع، مدربين وصحافة ومسؤولين، وأهدى المنتخب الوطني فوزيْن وصدارة، وأعاد لنفسه كبرياءه الذي خُدش في كينشاسا برباعية في تصفيات الكأس في النسخة الماضية.

المدرب الأجنبي؛ يقود معظم منتخبات القارة، والمغرب ومصر ليستا استثناءً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى