الرياضة العالمية

بوصاية أمريكية | الميلان يبحث عن أمجاد الماضى

طوى نادى آى سى ميلان الإيطالى الصفحة الصينية، تمهيدًا لبداية مرحلة جديدة تحت الإدارة الأمريكية الجديدة للنادي، المتمثلة في شركة (إليوت) التى أعربت بالفعل عن دعمها القوي للنادي، مع زيادة رأس المال المتوقع لـ50 مليون يورو، وذلك لنجاح النادي على المدى الطويل..

واجتمع الشركاء المساهمون ، لتعيين مجلس إدارة جديد للنادى اللومباردي، بعدما لم يرد المالك السابق للنادي، الصيني لي يون هونج، مبلغ 32 مليون يورو الذي أقرضه له صندوق أمريكا الشمالية، من أجل امتلاك غالبية أسهم “الروسونيري”.

وتولى الإيطالى باولو سكاروني، المستشار التنفيذي السابق لبعض شركات الطاقة مثل (إيني) و(إينيل)، رئيسا للنادي بالإجماع، وسيظل في منصبه حتى عام 2020 بجوار كل من ماركو باتوانو وفرانك تويل وجيورجيو فورلاني وستيفانو كوكيريو وسالفاتوري تشيرشيوني وألفريدو كراكا وجيانلوكا دافانزو.

وذهبت حقبة بيرلوسكوني المضيئة بعد 31 عاما من النجاح، وأتى الصينيون ليعطوا القليل من الأمل ولكن للأسف لم يتطور النادى كثيرا تحت أيديهم، ولذلك فالتحدي الكبير هو إعادة أحمر مدينة ميلانو لسابق عهده من خلال تدعيم صفوفه بنجوم كبار، قادرون على جذب المشاهدين من حول العالم، مثلما حدث مع ناديي باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي.

المهمة ليست سهلة أبداً على ملّاك الروسينيري الجدد، فالوصول لمنصات التتويج بحاجة لصرف الكثير من الأموال، وعليهم أن يدركوا منذ الآن أن الاستثمار هذا قد لا يكون مربحاً لهم، لكن الجمهور الإيطالي يعوّل عليه الكثير ليكون بداية لتاريخ جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى