الرياضة العالمية

خاص | “الأولمبية الدولية” تعقد اجتماعات عبر الهاتف مع الاتحادات والرياضيين لبحث أزمة “طوكيو 2020”

تواصل الجدل بين اللجنة الأولمبية الدولية، واللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية الدولية، والرياضيين الأولمبيين، بشأن موعد إقامة الأولمبياد في طوكيو 2020.

وكانت كيرستي كوفنتري رئيسة لجنة الرياضيين الأولمبيين باللجنة الأولمبية الدولية، قد اعترفت في مقطع فيديو منفصل، بأن الرياضيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن صحتهم وأسرهم بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، مشجعة إياهم على استمرار إجراءاتهم وفعل ما يرونه مناسبًا رغم أن المشهد يتغير باستمرار”.

وعلمت “ريميسا”، من مصادرها الخاصة، أن اللجنة الأولمبية الدولية، عقدت لقاءً عبر الهاتف، مع ممثلي الاتحادات الدولية، والذي شهد اعتراف اللجنة بأن الرياضيين يواجهون “تحديات كبيرة” في محاولاتهم للتأهل إلى طوكيو 2020 بسبب الفيروس ، وهو المحور الرئيسي للمكالمة الجماعية مع رؤساء الاتحادات الأولمبية الصيفية.

وتأهل حتى الآن 57% من إجمالي 11 ألف رياضي للألعاب، وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها “ستعمل مع الممارسين الدوليين لإجراء أي تعديلات ضرورية وعملية على أنظمة التأهيل الخاصة بهم”، فيما يخص 43% المتبقية من الأماكن.

وردت اللجنة الأولمبية الدولية، على الانتقادات قبل انطلاق الأولمبياد المقررة في 24 يوليو المقبل، وجاء في بيان اللجنة: “هذا وضع استثنائي يتطلب حلولا استثنائية، ونحن ملتزمون بإيجاد حل بأقل أثر سلبي للرياضيين، مع حماية نزاهة المنافسة وصحة الرياضيين”.

وأضاف البيان: “لن يكون هناك حل مثالي في هذه الحالة، وهذا هو السبب في أننا نعتمد على مسؤولية وتضامن الرياضيين”.

وأكدت مصادر “ريميسا”، أنه على غرار المكالمة الهاتفية مع الاتحادات الرياضية، عقدت اللجنة الأولمبية الدولية، مكالمة جماعية أيضًا، مع نحو 220 ممثلا رياضيا من جميع أنحاء العالم، وأكد خلالها توماس باخ رئيس اللجنة أنهم يعملون لصالح الرياضيين.

وقال “باخ”: “لقد كان الحديث بناءً للغاية، وأعطانا الكثير من البصيرة، لقد أردنا الاستمرار في أن نكون واقعيين للغاية في تحليلنا، وواجهتنا مخاوف كثيرة بشأن نظام التأهيل والقيود المفروضة الآن، وكنا أيضا بناءين للغاية بالنظر إلى الطريق إلى طوكيو”.

وأضاف: “سنستمر في التصرف بطريقة مسؤولة بما يخدم مصلحة الرياضيين، مع احترام مبدأنا دائمًا، حماية وصحة الرياضيين والمساهمة في احتواء الفيروس، ثم حماية مصالح الرياضيين والرياضة الأولمبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى