الرياضة الليبية

صور| شيماء طارق لـ”ريميسا”: أسعى لأكون أول ليبية تفوز ببطولة العالم لـ”الكونغ فو”

نجحت شيماء طارق، لاعبة نادي النصر، حسناء الرياضة الليبية وبطلة الكونغ فو، في فرض نفسها كلاعبة وبطلة على المشهد الرياضي الليبي، من خلال تميزها وتفوقها في رياضة الكونغ فو “الووشو”.

ورغم حداثة عهدها بالبطولات والمشاركات، إلا أن “شيماء” اعتلت منصات التتويج بجدارة في لعبة قتالية قد تبدو صعبة حتى على معشر الرجال، بتفوق لافت يدفعها طموح التألق، ومواصلة مسيرة النجاحات نحو العالمية.

“الحسناء الليبية”، اختصت “ريميسا” للحديث عن تجربتها وطموحها وعلاقتها مع الرياضة عموما و”الكونغ فو” تحديدًا، وقالت “شيماء”، إنها مارست الرياضة منذ عام 2000، وكان ذلك في لعبة الكاراتيه وتحديدًا في (كيوكشن كاي)، مع المدرب الراحل المتميز ناصر أبو قرين، وتواصلت علاقتها بالرياضة التي أحبتها حتى عام 2004.

وأضافت: “لعبة الكونغ فو، أعجبتني واستهوتني ممارستها خصوصًا بعد التشجيع والدعم المعنوي من المدرب الوطني خميس السنقري، وفي عام 2009 واصلت تدريباتي ومشاركات المحلية مع الفوز في مختلف مشاركاتي في بطولات ليبيا، إلى أن تم اختياري ضمن المنتخب الوطني، وشاركت في بطولات دولية وأبرزها بطولة إفريقيا التي حققت فيها نتائج إيجابية”.

وتابعت: “لقد تخصصت في الكونغ فو أسلوب الساندا، ورغم صعوبته كمجال في رياضة قتالية صعبة، إلا أنني وجدت نفسي فيها واستطعت الاستمرار بعزيمة وإصرار، ولازلت أمارس هذه اللعبة بطموحات كبيرة، لتحقيق المزيد من الألقاب محليًا ودوليًا”، موجهة نصيحة إلى أي فتاة ترغب في ممارسة الرياضة بعدم التردد وإطلاق العنان لموهبتها.

وأشارت الحسناء الليبية، إلى اعتزازها بتمثيل المنتخب الوطني النسائي، في احتفال الرياضة والتنمية من أجل السلام، الذي منحها لقب مبدعة الاحتفال، تقديرًا وتكريمًا لمساهماتها الرياضية.

وحول مسيرتها العلمية، قالت “شيماء”: “أنا حاليًا طالبة جامعية في كليه التربية، بقسم الإرشاد النفسي، وأحاول التوفيق بين دراستي وممارستي للكونغ فو، كما أحاول الاستفادة من تخصصي العلمي وتوظيفه في المجال الرياضي”، مشيرة إلى أن هذا شيء مهم جدًا خصوصًا وأن الجانب النفسي، يكاد يكون مفقودًا في التخصص الرياضي”.

وعن تدريباتها أوضحت أنها تواصل استعداداتها وتدريباتها اليومية، للمشاركة في منافسات البطولة العربية القادمة بعد شهر رمضان، مضيفة: “أتمنى أن تكون حظوظي فيها كبيرة، وأيضا ستكون هناك مشاركة في البطولة الأفريقية نهاية هذا العام”.

واختتمت حديثها قائلة: “طموحاتي كثيرة وكبيرة وأهم طموح لدي هو الفوز بلقب بطولة العالم وسأسعى لتحقيق هذا اللقب، وأكون أول ليبية تفوز ببطولة العالم للكونغ فو، مع مواصلة وتكثيف جهودي واستعدادي وأدعو الله بأن يوفقني”.

وتعد شيماء طارق، قدوة ومثل لكل الرياضيات والنساء في بلادنا، وهو ما دعا مدربها خميس السنقري، للمطالبة بدعمها من أجل رفع اسم ناديها وبلادنا عاليًا في كل المحافل الدولية والمحلية.

زر الذهاب إلى الأعلى