الرياضة الليبية

غياب التخطيط وإهمال الفئات السنية.. ردود أفعال غاضبة بعد خروج الأندية الليبية من المنافسات الإفريقية

حقق الرباعي الليبي المشارك في بطولات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف”، نتائج مخيبة لآمال وطموحات الجماهير الليبية العاشقة للساحرة المستديرة.

وودع فريقا الاتحاد والأهلي طرابلس بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، في حين خرج فريقا النصر والأهلي بنغازي من بطولة دوري الأبطال ليتحولا إلى الكونفيدرالية.

ولازالت أصداء نتائج الأندية الليبية بالمنافسات الإفريقية، تلقي بظلالها على الشارع الكروي الليبي، حيث ظهر ذلك جليا فى كتابات الرياضيين والإعلاميين، التى رصدها “ريميسا” على النحو التالي:

 

قال الصحفي عادل قنابة: “قضية كلمينتي وقبله باكيتا مع المنتخب الوطني، وتعيين عمروش وهروبه، ومشكلة اتحاد الكرة مع رئيسه، وتأخر انطلاق الموسم الكروي وفشل منتخبات الفئات السنية في التأهل ولو لمرة، لإحدى نهائيات بطولات أمم إفريقيا!!

وأزمة أهلي بنغازي مع اللاعب الهارب فاروقا، والمدرب عودة وقصة أهلي طرابلس مع المتعالي إيهاب!!

هذه قصص وغيرها كثير من قصص وحكايا واقعية يومية تجسد الحالة السيئة التي تمر بها الكرة الليبية”.

 

أما الصحفي عصام حسين فاكتفى بالتعليق قائلا: “هزيمة قاسيه لفريق النصر  نصف دسته أهداف”.

 

وأضاف المدرب دكتور  عبد الفتاح قنبيج: “المهم المشاركة وخرجنا نتيجة لظروف الجميع يعلمها.. جملة يرددها من لم يدرك الترشح ولم يجد الحلول ولم يرسم الخطط ويحقق الطموحات.. والمهم المشاركة.. والحديث بقية”.

 

 

وكتبت الإعلامي المخضرم عياد الزوي: “بعد نتائج مباريات الإياب للرباعي الليبي، لسان حالها يقول: لا تعايرني ولا نعايرك  الهم طايلني وطايلك”.

 

أما الإعلامي عبد العالي الطاهر فقال: “في غياب التخطيط لن تقوم لكرة القدم الليبية قائمة، ومع العشوائية في العمل الإداري والمالي دون استراتيجية صحيحة مدروسة سنظل دائما في الحضيض”.

 

وعلق المدرب فؤاد شقوارة قائلا: “سبب خروج فرقنا المحلية من المشاركات الإفريقية والنتائج السلبية يتحمله من كان سببا في تأخر الدوري، ونحن قلنا بإن تطور اللاعب وتحسين مستواه هي المنافسة الحقيقية وليست المباريات الودية، صحيح نحن لسنا في مستوي نيل ألقاب إفريقية، ولكن هذه النتائج تعتبر الأسواء لفرقنا المحلية ومن كان يطالب بإسقاط اتحاد الكرة قلنا قبل إسقاط اتحاد الكرة، يجب إسقاط إدارات الأندية التي تشتغل على مصالحها ولاتهمها مصلحة تطور الكرة”.

 

وأضاف وكيل اللاعبين صالح عون: “سبب فشل الوضع الراهن في الكرة الليبية، عدم الاهتمام بالفئات السنية  لاعبين يلعبون بالدرجة الأولى وناقص فنيا.

يجب المراجعة فترة قصيرة من الاهتمام قد تصل إلى أربع سنوات.. اهتموا بالفئات السنية بمدربين أجانب”.

 

 

وعلق الإعلامي عبد الباسط عمار  بالقول: “الفرق الليبية تسقط تباعاً أمام منافسيها في مشهد يعكس الحال المتردي للكرة المحلية..ما عندنا شي”.

وتحت عنوان “كرتنا في خطر”، كتب الإعلامي صلاح نجم تدوينته قائلا: “كرة القدم في ليبيا في أزمة حقيقة لابد أن نعترف بذلك، ولابد من حلول جذرية بعيداً عن العواطف والتحجج بالظروف، ولابد من وقفة جادة من الجميع، فالمشكلة أصبحت تتفاقم وتتزايد عام بعد عام، وحسائر منتخباتنا وفرقنا أصبحت بنتائج كبيرة وكارثية، دون أن نكترث لما يدور ومن دون البحث عن حلول لما يحدث”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى