ريميسا لايت

كل يوم حكاية.. اللقب الذي فقدناه

في أول ظهور ليبي بكأس الأمم الإفريقية عام 1982، التي استضافتها بلادنا بمدينتي طرابلس وبنغازي، قدم منتخبنا مستويات رائعة أذهلت المتابعين، ومنهم مدرب المنتخب الإيطالي في كأس العالم 1982 انزو بيرزوت، الذي حضر لليبيا لمتابعة منتخب الكاميرون منافسه في المونديال، وأبلى منتخبنا البلاء الحسن واستطاع أن يصل للمباراة النهائية لمقارعة نجوم غانا.
 

ويوم الجمعة 19 مارس 1982 على ملعب طرابلس الدولي، كان منتخبنا قاب قوسين أو أدنى من معانقة اللقب، خاصة وأن المباراة انتهت في وقتها الأصلي بهدف علي البشاري في الدقيقة 70، الذي سبقه هدف جورج الحسن في الدقيقة 25، غير أن ضربات الترجيح خذلت المنتخب الليبي الذي فقدها ومعها اللقب بـ7 ضربات مقابل 6 لتضيع معه أحلام أكثر من 5 ملايين ليبي منوا أنفسهم بمعانقة العروس الإفريقية.

وكان يمثل الفريق الوطني في النهائي: “رمزي الكوافي ـ ساسي العجيلي ـ علي البشاري ـ عبد الله زيو ـ صالح صولة ـ محمد المجدوب (فرج البرعصي) ـ عبد الرزاق الفرجاني ـ عبد الرزاق جرانة (قائد الفريق) ـ عبد المنعم غنيم ـ فوزي العيساوي ـ عبد الفتاح الفرجاني (أبو بكر بن سليمان)”، بقيادة المدرب المجري بيلا، ومساعديه الوطنيين ناجي المعداني والهاشمي البهلول.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى