كيف لعبت “عمومية” الأهلي طرابلس دورها لبقاء ساسي بوعون رئيسا للنادي ؟
نجح أعضاء الجمعية لنادي الأهلي طرابلس في إثناء ساسي بوعون عن الاستقالة من رئاسة النادي، بعد إظهار دعمهم وتضامنهم الكامل أمام الهجوم المتكرر، والذي استهدف شخص رئيس النادي.
انتقادات كثيرة كانت كالسهام المشتعلة تلقاها رئيس نادي الأهلي طرابلس ساسي بوعون خلال الأشهر الماضية، واجهها لفترة كبيرة ثم رأي أنه من الأفضل التنحي جانبا وتقديم الاستقالة، لكن الجمعية العمومية لعبت دورها لإنقاذ الكيان في الوقت المناسب.
الجمعية العمومية أدت دور الدرع الحامي للنادي، إذ رأت أن مصلحة النادي تستوجب بقاء “بوعون”، فعقد الأعضاء اجتماعات خاصة بمقر النادي، من أجل إيجاد حلول للأزمة التي يمر بها النادي وبحث الحلول المقترحة وصولا إلى تفاهمات مشتركة تصب في مصلحة النادي.
وأصدروا، بيانا مهما، عبروا فيه عن أهم التفاهمات التي توصلوا إليها وفي مقدمتها بقاء ساسي بوعون، رئيس مجلس إدارة النادي، في منصبه حتى نهاية الموسم الجاري على أن يقوم بالإصلاحات المطلوبة لإنقاذ النادي وإخراجه من أزمته خلال هذه الفترة.
موجة التضامن المستمرة منذ الاستقالة، جاءت بعد أن رأى أعضاء الجمعية العمومية للأهلي أن قرار “بوعون” شجاع وهو ما دفع الجماهير المحبة للنادي الأهلي والغيورة على مستقبله إلى التمسك باستمرار “بوعون” في إدارة النادي، مؤكدين أنه أحد أفضل الرؤساء الذين تولوا منصب رئيس الزعيم على مدار تاريخه، لاسيما وأنه لا يبخل على النادي بعقد الكثير من الصفقات التي تدعم صفوف الفريق الأول.
