اراء

منتخبنا من الكويت 64 إلى الكويت 2022

سيعود منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ليجدد ذكرياته وعلاقته بالكرة الكويتية التي مضى على انطلاقها أكثر من نصف قرن، حيث سيتجدد الحوار في مواجهتين وديتين خلال أيام الفيفا دي أواخر شهر يناير الجاري ومطلع شهر فبراير المقبل، في ضيافة ملاعب الكويت التي شهدت أول ظهور ومشاركة دولية رسمية لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في بطولة كأس العرب، في نسختها الثانية عام 1964.

ونجح منتخبنا في تلك المشاركة من إحراز المرتبة الثانية، ليحل وصيفاً لبطل العرب في مشاركته العربية الأولى بملاعب الكويت.

شهدت مباريات هذه البطولة أول مواجهة ليبية كويتية على صعيد منافسات كأس العرب، أسفرت عن تعادل المنتخبين بهدف لهدف حمل توقيع نجم وهداف الفريق أحمد بن صويد.

كانت قبل ذلك بثلاث سنوات قد شهدت الدورة العربية بالمغرب عام 1961 أول مواجهة رسمية جمعت المنتخبين، أسفرت أيضاً عن تعادلهما بهدفين لهدفين، أحرزهما حسن السنوسي وبدر الدين المحجوب، ثم شهد عام 1965 أول مواجهة دولية ودية جمعت المنتخبين ضمن دورة المعرض بطرابلس.

وعرفت هذه المباراة أول انتصار ليبي على الكويت برباعية، تناوب على إحرازها عمران سالم بثلاثية وهدف للنجم الكبير على البسكي.

فيما شهدت مباريات بطولة كأس فلسطين بالعراق عام 1972 أول انتصار كويتي رسمياً، بثلاثة أهدف لهدفين أحرزهما الهاشمي البهلول وحسين الشريف.

ثم لعب في عام 1975 ثاني حوار ودي، وأول مواجهة ودية تستضيفها الكويت، أسفرت عن فوز المنتخب الكويتي بهدف لصفر.

ثم تجدد الحوار بين المنتخبين عام 1977 بمنافسات الدورة العربية المدرسية بطرابلس في مناسبتين، حيث انتهى اللقاء الأول بتعادل الفريقين بدون أهداف، بينما حسم منتخبنا الفوز في المباراة النهائية بهدف لصفر عن طريق الراحل بشير الرياني ليُتوّج منتخبنا بالقلادة الذهبية.

وفي عام 2009 كانت آخر مواجهة ليبية كويتية ودية استضافتها الكويت، وأسفرت عن تعادل المنتخبين بهدف لهدف، حيث أحرز هدف منتخبنا الوطني أحمد كراوع، بينما كان منتخب الكويت هو المبادر والسباق لافتتاح التسجيل من ركلة جزاء نفّذها لاعبه محمد جزاع، وهي ثالث مواجهة ودية تجمع المنتخبين والثانية التي تستضيفها الكويت وتاسع مباراة تجمع المنتخبين من بينها خمس مباريات رسمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى