ريميسا لايت

 الشرطة تقتحم مقرات الاتحاد الألماني لكرة القدم بسبب “التهرب الضريبي”

شارك نحو 200 من عناصر الشرطة الألمانية وعناصر من سلطات الضرائب، اليوم الأربعاء، في عملية تفتيش مكاتب الاتحاد الألماني لكرة القدم في مدينة فرانكفورت إلى جانب مكاتب أخرى في أربع ولايات ، كما تمّ تفتيش منازل عدد من مسئولي الاتحاد الحالين والسابقين، بسبب مزاعم تهرب ضريبي.

 

 

وقال مكتب الإدعاء العام في فرانكفورت إن ستة من المسئولين الحاليين والسابقين في الاتحاد يشتبه في تلاعبهم عن عمد بإيرادات الإعلانات في الملاعب خلال مباريات المنتخب الألماني على أرضه في عامي 2014 و2015، ما أدى إلى التهرب من دفع 4.7 مليون يورو من الضرائب المستحقة.

 

وأوضح في بيانه: “استنادا على التحقيقات يوجد اشتباه حتى الآن في أن المتهمين كانوا على علم بالأخطاء الضريبية، لكنهم قاموا بذلك عن وعي لمنح الاتحاد الألماني لكرة القدم ميزة ضريبية كبيرة”.

 

ولم يحدد البيان أسماء المسؤولين الستة أو أي تفاصيل عن مناصبهم داخل المؤسسة الكروية، لكن الاتحاد الألماني وقع اتفاقا في 2013 مع شركة سويسرية للتسويق من أجل اللافتات الجانبية للملعب. وقال مكتب الإدعاء إنه رغم الاتفاق لا يزال الاتحاد الألماني يتخذ قرارات باختيار شركات لشراء مساحة بهدف حماية الرعاة الرئيسيين.

 

 

يشار إلى أن هذه هي  أحدث حلقة في سلسلة قضايا جنائية تورط فيها أكبر اتحاد لكرة القدم في العالم خلال السنوات الأخيرة، ومنها التحقيق في سوء استخدام الأموال خلال كأس العالم 2006 في ألمانيا.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى