الرياضة العالمية

بالصور| قصة كفاح.. الغامبي جوارا هاجر من شواطئ ليبيا ليهز شباك الإنتر بالكالتشيو

حقق فريق بولونيا، مفاجأة كبيرة، أمس الأحد، عندما نجح في تحويل تأخره بهدف إلى فوز ثمين على مضيفه إنتر ميلان بنتيجة 2 / 1، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة 30 من الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم.

 

لم تكن النتيجة هي المفاجأة الوحيدة في المباراة خاصة وأنها أنهت آمال الإنتر في المنافسة على لقب الكالتشيو بشكل كبير، ولكن جاءت مشاركة اللاعب الغامبي، موسى جوارا، صحاب الـ18 ربيعا، والذي سجل أحد هدفي الفوز لبولونيا لتفجر مفاجأة أخرى بعدما أصبح أصغر هداف في تاريخ بولونيا على الإطلاق، وتثير العديد من التساؤلات حول هذا النجم القادم بقوة في الدوري الإيطالي؟

النجم الغامبي وصل إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية قبل 4 سنوات من الآن عندما استقل قاربا مطاطيا أو كما يطلق عليه “قارب الموت” من أحد شواطئ ليبيا ليهاجر إلى صقلية ويستقر هناك.

 

ولكنه عانى من مشاكل قانونية عديدة، ولكن ذلك لم يمنعه من مواصلة عشقه لكرة القدم، حيث لعب لفريق “فيرتوس إفيليانو” بدرجات الهواة، ونظرا لموهبة جوارا فقد قرر فيتانتونيو سوما، مدرب هذا الفريق أن يرعاه وأصبح “الوصي القانوني” عليه وأدخله المدرسة من أجل إنقاذه من المشاكل القانونية.

ومع تألقه الواضح وقع الغامبي الشاب جوارا أول عقد احترافي مع نادي كييفو فيرونا ولعب أول مباراة في “السيريا A” خلال شهر مايو 2019.

 

في الميركاتو الصيفي للموسم الحالي 2019 / 2020 انتقل جوارا إلى بولونيا، ولكن ليلعب مع فريق الشباب تحت 19 سنة، إلا أن اللاعب الشاب أبهر الجميع في بولونيا بموهبته التهديفية العالية ليقرر سينسا ميهايلوفيتش، مدرب بولونيا ، تصعيده للفريق الأول، وخاض أول مباراة رسمية معه في ديسمبر 2019 أمام أودينيزي في كأس إيطاليا، ثم بدأ مشواره بالدوري، ضد روما يوم 7 فبراير 2020، ليواصل تألقه بهز شباك الإنتر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى