برشلونة يحاول تأمين جافي من أطماع المنافسين
أفادت تقارير بأن برشلونة يستعد لتسريع محادثات تمديد العقد مع وكيل جافي، حيث يحاول العمالقة الكتالونيون بشدة تأمين خدمات اللاعب لفترة طويلة.
استمتع اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا بموسم رائع في كامب نو، حيث شارك في 43 مباراة في جميع المسابقات، وساهم في تحقيق هدفين وقدم ست تمريرات حاسمة في هذه الفترة.
من المقرر أن ينتهي عقد جافي مع العمالقة الكتالونيين في يونيو 2023، رغم ذلك، كانت هناك مجموعة من التكهنات حول مستقبله في الأشهر الأخيرة.
يُعتقد أن مانشستر يونايتد ينظر إلى اللاعب الشاب على أنه بديل محتمل لبول بوجبا، بينما يُعتقد أيضًا أن تشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي معجبون بقدراته.
لكن وفقًا للصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو، يريد جافي البقاء في برشلونة، وسيلتقي وكيل لاعب الوسط مع النادي في الأيام المقبلة، على أمل التوصل إلى اتفاق.
يدّعي رومانو أن المناقشات بين الطرفين ستدخل في التفاصيل النهائية لإيجاد الحل الأفضل، حيث يُعتقد أن جافي يريد أجرًا يعكس أهميته للفريق.
أدت مشاكل إصابة بيدري هذا الموسم إلى لعب الشاب دورًا رئيسيًا في برشلونة، حيث شارك في 30 مباراة في الدوري الإسباني، وساهم في تحقيق هدفين وستة تمريرات حاسمة في هذه الفترة.
كما شارك الشاب ست مرات في دوري أبطال أوروبا وخمس مرات في الدوري الأوروبي، لكن فريق تشافي عانى في النهاية من خيبة الأمل في كلتا البطولتين الأوروبيتين.
في غضون ذلك، أصبح جافي أصغر لاعب يمثل المنتخب الإسباني على الإطلاق في أكتوبر الماضي، وهو يتمتع بمركز قوي ليضمن مكانًا في تشكيلة لاروخا لكأس العالم 2022.
يُعتقد أن الإسباني قد سجل 95 هدفًا لفريق شباب ريال بيتيس، الأمر الذي لفت انتباه عدد من الأندية الرائدة في إسبانيا، بما في ذلك ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.
ومع ذلك، انتقل إلى برشلونة في سن 11 عامًا، وتقدم من خلال فرق الشباب المختلفة في النادي الكتالوني قبل أن يخوض أول ظهور له في برشلونة “ب” في فبراير 2021.
جاء ظهور اللاعب مع الفريق الأول في أغسطس 2021، في غضون ذلك، ومن المحتمل أن ينهي موسم 2021-22 بعد أن شارك في 47 مباراة مع فريق تشافي.
لا يزال يُعتقد أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تراقب عن كثب التطورات، على الرغم من عدم قدرة برشلونة على تقديم رواتب ضخمة بسبب مشاكلهم المالية.
رغبة جافي المزعومة في البقاء في كامب نو تضع فريقه الحالي في مركز قوي، رغم ذلك، كان تشافي مدرب الفريق متفائلًا دائمًا بالتوصل إلى اتفاق.
