الرياضة العربية

سندباد الكرة العربية.. رحلة كفاح محمد صلاح من “بسيون” لـ”أنفيلد”

تحتفل الكرة العربية، اليوم الإثنين الموافق 15 يونيو، بعيد ميلاد أحد أبنائها النجباء، محمد صلاح، الذي بات ملهما لكثير من شبابنا العربي، بعدما استطاع ترك بصمة كبيرة، في سجلات الكرة العربية والعالمية.

محمد صلاح الذي يبلغ اليوم عامه الـ28، ولد بقرية نجريج التابعة لمدينة بسيون في محافظة الغربية في مصر، وقد استهل مشواره في عالم الساحرة المستديرة في اتحاد بسيون وعثماثون طنطا، ثم انضم لأكاديمية نادي المقاولون العرب المصرية، ليخوض بعدها أول مباراة له في الدوري المصري الممتاز في 3 مايو عام 2010.

‏لمع اسم “صلاح”، سريعا بعد مشاركته مع المنتخب المصري الأولمبي، ليلفت إليه أنظار قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، إلا أنه فضل الاحتراف الخارجي عبر بوابة، نادي بازل السويسري.

انتقل “الفرعون المصري” إلى صفوف النادي السويسري عام 2012، في صفقة بلغت قيمتها 2 مليون يورو، ‏وفي صيف 2013 تقدمت عدة أندية بعروض للظفر بخدماته، وكان أبرز تلك العروض من تشيلسي وليفربول، إلا أن مكالمة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للبلوز حينها، حسمت انتقال “صلاح” للنادي اللندني.

فشل محمد صلاح في حجز مكان له بتشكيلة تشيلسي، الذي كان يضم وقتها كوكبة من النجوم البارزين، ليخرج بعد 6 أشهر فقط من انتقاله إلى ستامفورد بريدج، معاراً لنادي فيورنتينا الإيطالي، قبل أن يتألق ثم يشتريه روما الإيطالي على سبيل الإعارة من تشيلسي، قبل أن يتعاقد معه نهائياً.

وفي عام 2017، كانت المحطة الأبرز في مسيرة النجم المصري، بعد تعاقده مع ليفربول الإنجليزي، واللعب تحت إمرة المدرب الألماني يورجن كلوب، حيث تفجرت موهبته.

شارك “صلاح” في حصد الريدز لعدد من الألقاب والبطولات، وهو ما قاده للتتويج بالكثير من الجوائز الفردية، أبرزها الكرة الذهبية الأفريقية مرتين على التوالي عامي 2017 و2018، كما حصل أيضاً على الترتيبين الخامس والسادس في جائزة الكرة الذهبية السنوية لأفضل لاعب في العالم  عامي 2018 و2019 على الترتيب.

إنجازات محمد صلاح، لم تتوقف عند الأندية فقط، بل امتدت أيضا لمنتخب بلاده، حيث قاده للتأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 28 عاماً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى