صراع شرس بين المنتخب الوطني ومصر على 3 نقاط بتصفيات كأس العالم
يترقب عشاق الكرة العربية والأفريقية بشكل عام، المباراة التي سيخوضها اليوم المنتخب الوطني الأول عندما يحل ضيفًا على نظيره المصري في تمام التاسعة مساءً بتوقيت ليبيا.
وتُقام المباراة على ملعب برج العرب بالإسكندرية ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة السادسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
وتمثّل المباراة أهمية كبيرة للغاية بين المنتخبين حيث يَطمع كل منهما في الفوز بالمباراة وحصد النقاط الثلاث.
ويدخل المنتخب الوطني المباراة متصدرًا جدول ترتيب المجموعة، محققًا العلامة الكاملة عن جدارة واستحقاق، بعد أن حقق الفوز على الغابون في بنينا والفوز على أنغولا في عقر داره.
في المقابل؛ يحتل منتخب مصر الشقيق وصافة المجموعة، بعدما بدأ مشواره بفوز على أنغولا ثم تعادل في الثواني الأخيرة خلال مباراته أمام الغابون.
وتعد هذه المباراة هي الأهم حاليًا في المجموعة وهي التي ستحدد شكل المنافسة في التصفيات، ففي حال فوز المنتخب الوطني سيَبتعد بصدارة جدول الترتيب عن أقرب منافسيه برصيد خمس نقاط مع تبقي ثلاث مباريات في المجموعة، وهو ما سيقرّب المنتخب الوطني أكثر من تحقيق حلمه والتأهل الى المونديال، حيث سيخوض مباراتيْن منها على ملعب بنينا.
في المقابل؛ يخطط منتخب مصر للفوز بالمباراة، وهذا الفوز سيَجعله المتصدر بدلًا من الوصيف حيث سيرتفع رصيده إلى سبع نقاط بفارق نقطة عن المنتخب الوطني، وهو ما سيشعل المنافسة في المجموعة.
أما التعادل؛ فسيكون أفضل لمنتخب الفرسان من الفراعنة لأنه سيحافظ على فارق النقطتيْن بينهما، بالإضافة إلى صدارة الترتيب لهم، فضلًا عن أن مباراة الإياب ستكون في بنينا.
ومن المقرر أن يستضيف المنتخب الوطني شقيقه المصري يوم الاثنين المقبل، ضمن منافسات الجولة الرابعة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
ويملك الإسباني خافيير كليمنتي قائمة شبه مكتملة عدا أنيس السلتو بسبب الإصابة، بينما شهدت القائمة عودة المعتصم المصراتي الذي غاب عن أول مباراتيْن.
في المقابل؛ تعتبر هذه المباراة هي الاختبار الحقيقي الأول لمنتخب مصر مع مدربه الجديد كارلوس كيروش، الذي تولى المهمة خلفًا لحسام البدري بعد إقالته من منصبه بعد التعادل أمام الغابون.
