ريميسا لايت

صورة| الرياضة تجمع ولا تفرق.. ناشئو ليبيا يد واحدة أيًا كانت نتيجة التنافس

في تونس الخضراء، حيث تجري فعاليات بطولة المغرب العربي الدولية للناشئين، تقابل اليوم أبناء الوطن الواحد ضمن منافسات البطولة وهما فريقا أكاديمية فرسان المتوسط  أمام أكاديمية  زوارة للناشئين.

المباراة كانت حماسية للغاية بين أبناء ليبيا إذ قدم نجوم الغد مستوى متميزا يبشر بمستقبل واعد للكرة الليبية. وانتهت المباراة بدون خاسر أو فائز بالتعادل الإيجابي بنتيجة 4/4.
 

ولكن ما لفت انتباه الجميع لم يكن كل ذلك، وإنما صورة مؤثرة للغاية التقطتها عدسات الكاميرات بعد المباراة. وتظهر الصورة أحد لاعبي أكاديمية فرسان المتوسط وهو يواسي أخيه وابن وطنه  من زوارة بعدما انهمرت دموعه عندما لم يتمكن هو ورفاقه من الفوز بالمباراة بعد تنافس شريف ومحمود.

اللقطة تبين أن لا فرق بين عربي  وأمازيغي وأن كرة القدم تفعل ما عجزت عنه السياسية في الجمع بين أبناء الوطن الواحد. كما تظهر الصورة قيمة الروح الرياضية ومدى المحبة والأخوة رغم المنافسة، و ربما لا تستطيع المشاعر وصف الصورة وقد يعجز اللسان عن التعبير أمام حاضر يجمع ومستقبل واعد.

 هؤلاء الفتية هم أمل الوطن فمهما اختلفنا توحدنا ليبيا وتجمعنا أرض واحدة. نعول عليهم في لم الشمل والتآخي وتوحيد صفوف الليبيين عبر النهوض بكرة القدم في البلاد. ” لا تبك يا أخي، وأيا كانت النتيجة، توحدنا ليبيا وتجمعنا الروح الرياضية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى