الرياضة الليبية

نجم الكرة الليبية حسين منصور يطمئن عبر “ريميسا” الجماهير الرياضية على حالته الصحية

عاد نجم كرة القدم الليبية السابق حسين منصور، لاعب منتخبنا الوطني والتحدي والأهلي والصابري، مؤخرًا من رحلة علاجية طويلة في العاصمة المصرية “القاهرة” تماثل خلالها للشفاء وعاد إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية بين عائلته وأصدقائه وأحبابه من الجماهير والرياضيين.

ويعد “منصور”، أحد أبرز لاعبي الكرة المحلية على مدار تاريخها، لذلك حرص موقع “ريميسا” على القيام بزيارة خاصة لمنزل اللاعب الدولي السابق حسين منصور، للإطمئنان على صحته والحديث معه في أمور متنوعة، وكان هذا الحوار …

** في البداية، نود التعرف على رحلة العلاج التي مررت بها مؤخرا؟

– الحمد الله رب العالمين الذي من علي بالشفاء بعد رحلة من العلاج بدأت هنا في بنغازي واستمرت في القاهرة ولمدة زادت عن 6 أشهور غبت فيها عن الأحباب والأصحاب.

** وماذا عن ظروفكم الصحية حاليا؟

– أحمد الله أنا الآن بحالة أفضل ولله الحمد والشكر، وكل التقدير والامتنان لكل من تواصل معي من اللاعبين والأصدقاء والمسؤولين ولهم مني جزيل الشكر والتقدير.

** ولماذا طالت مدة فترة العلاج؟

– لا أخفي سرًا أن الأحداث التي استجدت من ظهور فيروس كورونا المستجد وإغلاق المطارات هي التي أثرت وأطالت من زمن فترة العلاج”.

** من أروع مكاسب الرياضة هي محبة الناس.. كيف شاهدت ذلك؟

– محبة الناس كانت دائمًا في حياتي، ولكن بكل صراحة ظهر جليا وواضحا خلال فترة العلاج، وهو ما زادني قوة وإصرار على مقاومة المرض وأعطاني الأمل لكي أعود إلى أحبابي وأصدقائي.

** حدثنا عن محطاتك ومسيرتك مع كرة القدم؟

– لعبت كرة القدم في محطات كثيرة حيث كانت بداياتي من فريق الصابري ثم انتقل إلى التحدي والأهلي وتوجت معهما بلقب الدوري الليبي، كما أنني لعبت العديد من المباريات مع المنتخب الوطني الليبي الأول سواء الودية أوالرسمية.  

** وكيف كانت كرة القدم في تلك الفترة التي لعبت وتألقت فيها؟

– كانت كرة القدم في تلك الفترة تختلف عن الآن فقد كان اللاعبون المهرة في كل الفرق والمنافسة الشريفة والمباريات القوية التي كانت تشهد مهارات من لاعبين مميزين ليس فقط من المهاجمين بل في كل المراكز في خط الدفاع وحراس المرمى أيضًا.

** يعرف عنكم خفة الدم في الملاعب خاصة مع جماهير الفرق المنافسة.. كيف كان ذلك؟

– كنت دائمًا أحاول كسب ود الجمهور في المباريات خاصة التي تلعب خارج ملعبنا، فقط كنت أقترب من الجمهور وأداعبهم بعبارات وكان الجمهور دائما رائع ويتجاوب معي.

** في الختام.. رسالة توجهها ولمن؟

– أبعث من خلالكم تحياتي وسلامي للجميع من الوسط الرياضي والجمهور الرياضي الليبي، وأشكر بالطبع  موقع “ريميسا” الرياضي على زيارتي في منزلي، وكل أمنياتي بأن ينعم وطننا بالأمن والأمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى