الرياضة العالمية

تفاصيل العرض الاماراتي لشراء ليفربول

عرض الشيخ خالد بن زايد آل نهيان شراء فريق ليفربول، من خلال اتحاد مع شركة صينية، مقابل حوالي ملياري جنيه إسترليني.

وأكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن ابن عم مالك فريق مانشستر سيتي حاول مرارًا في الفترة ما بين نهاية 2017 و2018 شراء الفريق الإنجليزي العريق، مع شركاء من الصين، وقوبل طلبه  بالرفض من قبل مالك الفريق جون هنري والرئيس الحالي توم فيرنر، رغم التوصل لاتفاق مبدئي  كان سيجعل ليفربول أغلى فريق يباع في العالم.

وكانت هناك محاولات في أغسطس 2016 لشراء النادي من شركة صينية مقابل 800 مليون إسترليني ولكن لم يتم الموافقة عليه، كما حاولت أماندا ستافلي مدعمه بشركاء من الإمارات شراء ليفربول مقابل مليار ونصف في أكتوبر 2017.

وبحسب الصحيفة البريطانية فالشيخ خالد التقى ملّاك ليفربول في الولايات المتحدة الأمريكية وتوصلوا لاتفاق مبدئي لبيع الفريق، رغم أن ملاك ليفربول أنكروا ذلك فيما بعد، لكن مصادر “ديلي ميل” أكدت وجود اتفاق بين الطرفين لم يعرف التطبيق.

وترغب الشركة المالكة والمسيرة لفريق ليفربول في مستثمرين جدد لتطوير النادي وجعله الأفضل والأغلى في العالم، وهو ما جعل الصفقة تفشل في ظل رغبة الطرف الإماراتي في السيطرة 100 في المائة على الفريق.

وقال المتحدث الرسمي لنادي ليفربول في بيان رسمي: “الشركة أوضحت من قبل أنه لا يوجد أي مجال لبيع النادي تحت أي ظروف، ولن يتم الموافقة على أي عرض للتخلي عن الفريق”.

وأكد أنّ الشركة لم تدخل في أي مفاوضات مع الشيخ خالد بن زايد لأجل بيع الفريق، كما نفى موافقتهم على أي عروض أخرى.

وأفادت تقارير أن الشركة المالكة والمسيرة لفريق ليفربول ترغب في جذب مستثمرين جدد لتطوير النادي وجعله الأغلى والأفضل في العالم، وهو ما جعل الصفقة تفشل في ظل رغبة الطرف الإماراتي في السيطرة 100 في المائة على الفريق.

كان الشيخ منصور آل نهيان  اشتري مانشستر سيتي عام 2008 مقابل 210 ملايين جنيه إسترليني، بينما اشترى جون هنري ليفربول في 2010 مقابل 280 مليون جنيه إسترليني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى