الرياضة العالمية

التهرب الضريبي يهدد رئيسين سابقين للاتحاد الألماني بالسجن

أعلنت المحكمة العليا في فرانكفورت، اليوم الإثنين، إن رئيسين سابقين للاتحاد الألماني لكرة القدم وشخصين آخرين، سيمثلون أمامها بتهمة التهرب الضريبي حول مدفوعات ترتبط بتنظيم ألمانيا لكأس العالم 2006.

 

 

ويأتي ذلك بعد 10 أشهر من قرار محكمة أخرى في فرانكفورت، بأن رئيسي الاتحاد الألماني السابقين تيو تسفانتسيجر وفولفجانج نيرسباخ، إضافة إلى المسؤول البارز هورست شميت وأورس لينسي الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم لن يمثلوا أمام المحاكمة؛ لعدم كفاية الأدلة.

 

 

وقالت المحكمة  العليا في بيانها اليوم: “هناك شكوك كافية بشأن التهمة الموجهة إليهم. وبعد مراجعة الملف توجد شكوك كافية لذلك.. الأمر يتعلق بخطأ ارتكب بشأن مدفوعات بقيمة 6.7 مليون يورو، في أبريل 2015، من اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 إلى الفيفا”.

وأضافت المحكمة أن عقوبة التهرب الضريبي قد تصل إلى السجن لمدة خمس سنوات أو الغرامة.

 

 

يشار   إلى أن  مكتب المدعي العام السويسري وجه في أغسطس الجاري اتهامات لرئيسي الاتحاد الألماني السابقين والمسؤول البارز شميت إضافة إلى لينسي بتضليل أعضاء لجنة إشراف تابعة للاتحاد الألماني، بشأن الغرض الحقيقي من إنفاق مبلغ 6.7 مليون يورو.  وتتهم السلطات شميت وتسفانتسيجر ولينسي بالتحايل ونيرسباخ بالتواطؤ في اتهامات الاحتيال ذاتها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى